{لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القيامة} أي قالوا ذلك إضلالاً للناس فحملوا أوزار ضلالهم كاملة فإن إضلالهم نتيجة رسوخهم في الضلال. {وَمِنْ أَوْزَارِ الذين يُضِلُّونَهُمْ} وبعض أوزار ضلال من يضلونهم وهو حصة التسبب. {بِغَيْرِ عِلْمٍ} حال من المفعول أي يضلون من لا يعلم أنهم ضلال، وفائدتها الدلالة على أن جهلهم لا يعذرهم، إذ كان عليهم أن يبحثوا ويميزوا بين المحق والمبطل. {أَلاَ سَاءَ مَا يَزِرُونَ} بئس شيئاً يزرونه فعلهم.